Detailed Notes on تأثير الثقافة على السلوك البشري
Detailed Notes on تأثير الثقافة على السلوك البشري
Blog Article
- أدى انتشار الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي إلى تغيير طرق التفاعل الاجتماعي، مما أثر على طبيعة العلاقات بين الأفراد وطريقة تعبيرهم عن هويتهم الشخصية.
لأنه على الرغم من تعدد مكونات الثقافة، فإنه من الصعب تعريف أو وصف شخص ما أو حتى الحكم عليه كشخص متعلم إذا تم أخذ مكون التعليم، وأيضًا المعرفة في الاعتبار.
وَلَوْلَا خِلَالٌ سَنَّهَا الشِّعْرُ مَا دَرَى بُغَاةُ النَّدَى كَيْفَ تُؤْتَى الْمَكَارِمُ
ورغم تعدد مكونات الثقافة فمن العسير أن نحدد أو نصف الإنسان أو حتى نحكم عليه بأنه شخص مثقف إذا ما أُخِذ في الاعتبار مكون التعليم والمعرفة.
- أدى التطور الاقتصادي إلى تغير في نمط القيم الثقافية، حيث أصبحت القيم الاستهلاكية أكثر انتشارًا، مما أثر على مفاهيم النجاح والرضا الشخصي.
تؤثر الثقافة على الشخصية بشكل مباشر من خلال تحديد القيم، والمعايير، والسلوكيات المقبولة في المجتمع. ومن خلال التنشئة الاجتماعية، يتم نقل هذه القيم إلى الأفراد منذ الطفولة، مما يشكل شخصياتهم ويحدد تفاعلهم مع البيئة المحيطة بهم.
ويمكن صياغة هذه الإشكالية في التساؤلات الآتية: كيف يمكن للعناصر غير المادية للثقافة أن تغير السلوك المادي للأفراد والجماعات؟ وما هي الأسس التي تستند عليها الثقافة الجمالية؟ وما هي مظاهر تنمية السلوك المؤسَّسَة على قيم الثقافة الجمالية؟ وكيف يجسد الإبداع ما هو قيمي من خلال ما هو جمالي؟ وإلى أي مدى يمكن القول إن الاهتمام بالثقافة غير المادية فعل منتج حضاريا، ويتطلب نور الامارات العناية والاهتمام.
وأخيرًا أهمية الثقافة تتمثل أيضًا في رفع قدرة الأشخاص أو الشركات أو المنظمات لاتخاذ قرارات صحيحة، لاطلاعهم على تجارب سابقة في شؤون الإدارة أو التخطيط أو اتخاذ القرار.
في العصر الحديث، أصبحت هذه العلاقة أكثر تعقيدًا نتيجة العولمة، والتكنولوجيا، والتحولات الاجتماعية التي أدت إلى تغيرات في أنماط التفكير والقيم الثقافية. فبينما ساعدت هذه التطورات في تعزيز الانفتاح الثقافي وتطوير الشخصيات نحو مزيد من المرونة والابتكار، فقد أدت أيضًا إلى تحديات تتعلق بضعف الهوية الثقافية، والتغير السريع في القيم الاجتماعية، وتزايد النزعة الإمارات الفردية على حساب القيم الجماعية.
ترسم الثقافة الجمالية حضورها في تنمية السلوك، وتقويمه عبر العديد من المداخل ربما أبرزها: المداخل المعرفية، والمداخل النفسية، والمداخل السلوكية، والمداخل الفنية.
تستطيع تعريف التعدد الثقافي والتنوع الثقافي عن طريق عدد من الممارسات، حيث وصفها علماء الاجتماع الدكتور (كاليب روسادو) المتخصص في التعددية الثقافية، تلك الممارسات هي كما يلي:
- زادت الاحتكاكات الثقافية بين الشعوب، مما أدى إلى ظهور هويات ثقافية هجينة تجمع بين العناصر التقليدية والحديثة.
إن الثقافة السائدة في مجتمع ما كثيرا ما تجبر الفرد على أعمال أو ممارسات قد تفيد أو تضر بالناحية الجسمية، فمثلا كانت العادة في الصين في بعض الطبقات أن تُثنى أصابع الطفلة الأنثى وتُطوى تحت القدم، وتلبس حذاء يساعد على إيقاف نمو قدميها ويجعلها تمشي مشية خاصة، وكانت هذه المشية الخاصة من علامات الجمال.
عدد من الخصائص التي تميز المجتمع بمفرده، على سبيل المثال: اللغات، والأديان، والأطعمة، والأصل، بالإضافة إلى التقاليد السائدة، والفن والموسيقى، وما إلى ذلك.